الصفحات

أعلان الهيدر

الاثنين، 1 أغسطس 2022

الرئيسية قصص السكين من الخاصرة مع بنت خالتي

قصص السكين من الخاصرة مع بنت خالتي

الشخصيات الرئيسية:

  • سليم: شاب ثلاثيني، متزوج منذ 5 سنوات، هادئ ومحب، يعمل في مجال التكنولوجيا، يعشق زوجته ويظن أنه يعيش معها حياة مستقرة.

  • رُبى: زوجته، ذكية وهادئة ظاهريًا، لكنها عميقة الانفعالات وتخفي ما لا تقوله.

  • لينا: بنت خالتها، في العشرينات، قريبة من العائلة، تعيش معهم أحيانًا في الإجازات، تظهر كأنها أخت ثانية لربى.


البداية:
سليم لطالما نظر إلى لينا كطفلة مدللة، لكنها كبرت أمام عينيه. كانت تضحك كثيرًا، تمزح معه ومع زوجته، تقضي بعض الليالي في بيتهم عندما تكون في المدينة للدراسة أو العمل.
ربى كانت دائمًا مرتاحة لهذه العلاقة، أو هكذا أظهرت.

لكن شيئًا ما بدأ يتغيّر.


نقطة التحوّل:
في إحدى الليالي، بعد سهرة عائلية طويلة، نام الجميع. استيقظ سليم لشرب الماء، فوجد لينا جالسة في الصالة، ترتدي قميص نوم خفيف، تنظر في هاتفها.

"ما قدرت أنام"، قالت بابتسامة خفيفة.
جلس معها لدقائق، الحديث كان بسيطًا… لكن نظراتها لم تكن بريئة.

مرت أيام، ثم أسابيع، وكل مرة يكون فيها الثلاثة في البيت، تقترب لينا أكثر.
ضحكة طويلة. لمسة على الذراع. مزحة تحمل أكثر من معنى.

وسليم؟
لم يكن بريئًا كما أقنع نفسه.
تردد، قاوم، ثم انجرف… في البداية برسائل، ثم صور، ثم لقاءات سرية في نفس البيت.


الاكتشاف:
ربى لم تكن غافلة.
شعرت، لاحظت، فتّشت.

حتى عثرت على المحادثات كاملة بين زوجها وبنت خالتها.
رسائل حميمية، خطط للقاء، إشارات واضحة أن العلاقة تجاوزت كل الحدود.

سقطت الجدران كلها.

لكنها لم تصرخ. لم تواجهه مباشرة.
أخذت الهاتف، صوّرت كل شيء، وذهبت إلى والدتها.


المواجهة:
عادت مساء، واجهته بهدوء.
"كل شيء انتهى يا سليم، ومو بس بيني وبينك… حتى لينا طلعت من حياتي للأبد."
لم يتكلم. جلس كأن كل الهواء خرج من رئتيه.

سألته فقط:

"كنت بتخونني مع مين؟ بنت خالتي؟ اللي كانت تناديني أختي قدامك؟"

خرجت من البيت، وتركت له الصمت والخيانة والندم.


النتائج:

  • ربى طلبت الطلاق، ورفضت كل محاولاته للمصالحة.

  • لينا طُردت من بيت خالتها، وتم قطع علاقتها بالعائلة.

  • سليم خسر كل شيء، زوجته، احترامه لنفسه، وثقة من حوله.


الرسالة:
الخيانة لا تكون فقط في كسر الوعد، بل في الطعن بمن وثق بك… أن تخون من وثق بك مع أقرب الناس له، فهذا لا يُغتفر، لا يُنسى… ولا يُصلح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.