الصفحات

أعلان الهيدر

الاثنين، 1 أغسطس 2022

الرئيسية الدم لا يغسل الخيانة اخت زوجتي

الدم لا يغسل الخيانة اخت زوجتي

الشخصيات الرئيسية:

  • ياسر: رجل في بداية الأربعين، متزوج منذ 8 سنوات، هادئ الطباع، يعيش حياة متزنة ومستقرة ظاهريًا.

  • ندى: زوجته، حنونة وعاقلة، تحب أختها كما تحب نفسها، وكانت تعتبر بيتها مكانًا دافئًا للجميع.

  • ميس: أخت ندى الصغرى، في أواخر العشرينات، جميلة، مرحة، تعيش في مدينة أخرى لكنها تزورهم كثيرًا، خاصة في العطل.


المقدمة:
ميس كانت دائمًا ضيفة محبوبة في بيت ياسر وندى.
تجلس معهم، تضحك، تطبخ أحيانًا، وتنام في غرفة الضيوف.
ندى تثق بها ثقة عمياء، وتقول دائمًا لياسر:

"ميس مثل بنتي، لو احتجت شي منها، اعتبرها أختك."

وهنا بدأت الحكاية تتغير.


بداية الانزلاق:
كان ياسر يعاني من فتور عاطفي مع زوجته. الحياة أصبحت روتينية، والاهتمام قلّ مع الوقت.
وفي المقابل، ميس كانت تتصرف بحرية أكبر، ترتدي ملابس خفيفة داخل البيت، تمزح كثيرًا، وتجلس مطولًا أمامه.

مرة، قالت له ضاحكة:

"لو كنت متزوجني، أكيد كنت عاملتني غير."

ضحك، لكنه شعر بشيء داخله يتحرك.
وبعدها…
تكررت النظرات، طال الحديث، وتحوّلت المزحات إلى رسائل.


العلاقة:
في غياب ندى، أصبحت ميس تدخل مطبخه، غرفته، وتحادثه بالساعات على الهاتف حين تكون بعيدة.
ثم في أحد الأيام، حدث ما لا يجب أن يحدث.

لقاءٌ كامل في غياب ندى.
مرة واحدة جرّت ما بعدها.

ولم تكن ميس نادمة… بل كانت تستمتع بسرّها القذر.
وياسر؟
ممزق بين الرغبة والذنب.


الاكتشاف:
ندى شعرت ببرود زوجها، وبمسافة غريبة بين أختها وزوجها.
فتّشت هاتفه ذات صباح، ووجد كل شيء:
صور، رسائل، وحتى تسجيل صوتي بصوت أختها، تقول فيه:

"ما بدي أرجع أختك تعرف، خلينا نستمر طالما نقدر نخدعها."

الضربة كانت قاسية.
لم تصرخ، بل أخذت الهاتف، جمعت ملابسها، وذهبت لأهلها… دون كلمة.


المواجهة:
بعد يومين، وصلتها رسالة من ميس:

"ما كنت أقصد أؤذيك، بس حبيته…"

ندى لم ترد.

أما ياسر، فاتصل بها عشرات المرات.
ثم زارها، فواجهته أمام الجميع:

"خنتني مو مع امرأة غريبة، ولا صديقة… خنتني مع أختي، اللي كانت أمانة في بيتي! هذا مو غلط، هذا قتل."


النهاية:

  • ندى طلبت الطلاق، وتمّت القطيعة بينها وبين أختها نهائيًا.

  • ميس اختفت عن العائلة، سافرت، ولم يسمعوا عنها شيئًا بعدها.

  • ياسر عاش مع الذنب، وحيدًا، محاطًا بالعار وفقدان الثقة.


الرسالة:
بعض الخيانات لا تُغتفر، ليس لأنها وقعت فقط، بل لأنها مزّقت أقرب الروابط… العائلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.